شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

رصدت عدسة مراسل شبكة "عين الفرات"، اليوم الإثنين، قواعد الصواريخ التي نشرتها الميليشيات الإيرانية على أطراف مدينة الميادين الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية شرقي ديرالزور.

وقال مراسلنا إنَّ الميليشيات تزود جميع نقاطها بالأسلحة وتنشر قواعد لإطلاق الصواريخ على طول المحور الأول والمحور الثاني، وإنَّ القاعدتين الظاهرتين بالفيديو المرفق نشرتها الميليشيات بالقرب من حفريات آثار الشبلي في أطراف مدينة الميادين من جهة البادية.

ويمتد المحور الأول من قلعة الرحبة إلى منطقة مزار عين علي، وتتبع نقاط المحور لميليشيا لواء أبو الفضل العباس التابعة للحرس الثوري الإيراني، أما المحور الثاني يبدأ من بعد مزار عين علي وصولاً إلى منطقة الدوير، وتتبع نقاط المحور الثاني لميليشيا لواء الباقر بقيادة المدعو "السيد أيوب".

وأضاف مراسلنا أنَّ النقاط العسكرية على المحاول يتمركز في بعضها عناصر تابعين لجماعة الاختصاص التي يترأسها المدعو "أبو بسام هشام السطم" والذي عين أبنه كقائد للنقاط.

اقرأ أيضاً: لواء الباقر يخلي مقره لصالح مجموعة من رماة الصواريخ في الميادين

كما توجد أيضاً بعض النقاط لميليشيا السيدة زينب والتي يترأسها المدعو "مؤيد الضويحي"، وتتلقى جميع النقاط العسكرية في المحورين الأول والثاني أوامرهم من قائد الميليشيات الإيرانية في المنطقة "الحاج جواد" إيراني الجنسية.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ الميليشيات الإيرانية أجرت بعض التغيرات في صفوف القياديين داخل المربع الإيراني، بالتزامن مع قيام المدعو "الحاج علي" الملقب بـ "سلمان 1" والذي استلم منصبه حديثاً، بإصدار أوامر جديدة لعناصر النقاط العسكرية تمنعهم من المغادرة تحت أي عذر.

حيث سيبقى العنصر في النقطة العسكرية طول فترة خدمته الشهرية التي تمتد لـ 20 يوم وبعضهم تمتد لـ 15يوم، وسيتعرض العنصر المخالف للأوامر للمساءلة والسجن.

كما أجبر العناصر على الالتزام بارتداء الزي العسكري التابع لقوات النظام السوري، مع تسير دوريات تفقد على النقاط، ويأتي ذلك بعد أن خضع جميع عناصر الحرس الثوري الإيراني لتسوية أوضاعهم القانونية من النظام.

اقرأ أيضاً: تقديراً لولائهم المطلق.. إيران تمنح الجنسية لقادة ميليشياتها المحلية في الميادين

والجدير بالذكر أنَّ ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في الميادين نصبت قواعد صواريخ مختلفة الأحجام في مناطق مختلفة على أطراف مدية الميادين، وعملت على تغطيتها وتمويه أماكن تواجدها خوفاً من استهدافها بغارات طيران التحالف الدولي.