شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

اشتبك عناصر ميليشيا القاطرجي المدعومة روسياً، عصر أمس الجمعة، مع عناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني المدعوم روسياً وعناصر المخابرات الجوية عند حاجز على طريق إثريا بالقرب من بادية الرصافة جنوبي الرقة.

وقال مصدر خاص لشبكة "عين الفرات" إنَّ عناصر حزب الله والمخابرات أوقفوا قافلة صهاريج محملة بالنفط تابعة للقاطرجي عند حاجزهم على طريق الواصل بين إثريا والرصافة جنوبي الرقة.

وضم الرتل ما يقارب الـ 45 صهريجاً ترافقها 3 بيك ابات نوع (تندرا) مجهزة برشاشات مضادة للطيران يستقلها 20 عنصر من ميليشيا القاطرجي، وتعمل الميليشيا على نقل النفط الخام من مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية "قسد" نحو مناطق النظام السوري.

اقرأ أيضاً: رغم العقوبات الأمريكية عليها.. قوافل القاطرجي تستمر بنقل النفط الخام إلى مناطق النظام السوري

وأضاف مراسلنا أنَّ عناصر الحاجز أوقفوا القافلة وطلبوا من كل سائق مبلغ 150 ألف ليرة سورية، مقابل السماح لهم بالعبور، وهذا ما رفضه السائقون، ليطالب عناصر الحاجز بمصادرة ثلاث صهاريج مقابل عبور البقية.

ونتيجة لما سبق اندلعت اشتباكات مسلحة بين عناصر الحاجز والعناصر المرافقين للرتل، ما أسفر عن مقتل عنصر من ميليشيا القاطرجي وإصابة اثنين من السائقين.

وأكد المصدر أنَّ الاشتباكات انتهت بعد تسليم عناصر ميليشيا القاطرجي أنفسهم لميليشيا حزب الله اللبناني، ليسمح بعدها لقافلة الصهاريج باستكمال طريقها نحو مصفاة بانياس، وتم سوق عناصر القاطرجي وسياراتهم إلى أماكن مجهولة.

وشهدت منطقة الرصافة استنفاراً أمنياً لميليشيا القاطرجي ولطيران القوات الروسية عقب الحادث.

اقرأ أيضاً: الفرقة الرابعة توقف قافلة كبيرة للقاطرجي.. والقوات الروسية ترسل طائراتها لتحريرها

والجدير بالذكر أنَّ هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، فالميليشيات المدعومة إيراناً دائماً ما تحاول تديق الخناق على تلك المدعومة روسياً في صراع مستمر بين الطرفين على السيطرة، كما أن حادثاً مماثلاً جرى قبل فترة حينما منعت الفرقة الرابعة قوافل القاطرجي من العبور عبر حاجزها جنوبي الطبقة دون دفع المال.