شبكة عين الفرات

أعلن مجلس صيانة الدستور في إيران، اليوم الثلاثاء، عن قبول طلبات 7 مرشحين فقط للانتخابات الرئاسية، مستبعدًا الرئيس الإيراني السابق "محمود أحمدي نجاد" من قائمة المرشحين، والذي كان ينافس بشكل رئيسي إبراهيم رئيسي، رئيس السلطة القضائية.

ووفقًا لما أوردته وكالة فارس الإيرانية، التي نشرت قائمة غير رسمية تضم 7 مرشحين وهم كلاً من: "إبراهيم رئيسي، ومحسن رضائي، ومحسن مهرعلي زادة، وسعيد جليلي، علي رضا زاكاني، عبد الناصر همتي، وأمير حسن قاضي زادة هاشمي."

واستبعد من الترشح عدد من السياسيين الذي كان من المتوقع أن يشكلوا علامة فارقة وأبرزهم، الرئيس الإيراني السابق "محمود أحمدي نجاد"، ورئيس البرلمان السابق "علي لارجاني"، بالإضافة إلى "إسحاق جهانغيري"، نائب الرئيس الإيراني الحالي.

وكانت وسائل إعلام إيرانية أجرت استطلاعًا أظهر أنَّ المنافسة الرئيسية ستكون بين "إبراهيم رئيسي، ومحمود أحمدي نجاد."

كما أظهر الاستطلاع أنه إذا وافق مجلس صيانة الدستور على "أحمدي نجاد"، فإنه سيكون هو المنافس الرئيسي أمام "إبراهيم رئيسي."

هذا وتقدّر نسبة أصوات "أحمدي نجاد"، وفقًا للاستطلاع بـ29.2 في المائة، بينما تُقدّر أصوات رئيسي بنسبة 29.4 في المائة.

وباستبعاد "نجاد"، يصبح "رئيسي"، الذي يدعمه المرشد الإيراني وميليشيا الحرس الثوري، المتصدّر في المنافسة بجولة الانتخابات المقبلة.

ومن الجدير بالذكر، فإنّ بعض الساسة الإيرانيين يروا أنه يجري إعداد "رئيسي" لخلافة "خامنئي" معتبرين أنَّ منصب الرئاسة خطوة أولى لهذا الإعدااد.