شاهدII لحظة اقتحام الجيش الإسرائيلي للمسجد الأقصى وسقوط إصابات بين صفوف المصلين
أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق، اليوم الجمعة، عقب اقتحام قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
ووفقًا لما أوردته وسائل إعلام فلسطينية، فإنَّ جنودا إسرائيليين اقتحموا صحن قبة الصخرة وشرعوا بإطلاق قنابل الصوت والغاز على المصلين بعد انتهاء صلاة الجمعة وأثناء تجمع المصلين عند درجات قبة الصخرة والهتاف للمقاومة ولفلسطين.
اقتحام وقنابل مطاطية وملاحقة في ساحة المسجد الأقصى الآن.. pic.twitter.com/Hj0qR2sxjZ
— مُنى حوّا • Muna Hawwa (@MunaHawwa) May 21, 2021
كما أضافت، أنَّ قوّات شرطة الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى واستهدفت المصلين بوابل من الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت.
وذكرت أنَّ الشرطة اقتحمت المسجد بينما كان يحتفل آلاف المصلين بانتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد ساعات من دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وقال الشهود، إن طواقم الإسعاف قدمت العلاج ميدانيا لعدد من المصابين، دون توفر إحصائية محددة أو تفاصيل حول الحالة الصحية لهم.
الاحتلال ينقض العهود كما هي العادة ..اقتحام للمسجد الاقصى الان .. pic.twitter.com/JVzbSywVgK
— الرحالة معتصم عليوي (@motaVBA) May 21, 2021
وكان الفلسطينيون يعتزمون السير بمسيرة في ساحات المسجد باتجاه بواباته حينما اقتحمت الشرطة الإسرائيلية ساحات المسجد.
وقد أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى، ومع انتهاء الصلاة أدى الفلسطينيون صلاة الغائب على أرواح الشهداء.
ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها شرطة إسرائيل ومستوطنوها في مدينة القدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح"، في محاولة لإخلاء 12 منزلاً فلسطينيًا وتسليمها لمستوطنين.
وتصاعد التوتر في قطاع غزة بشكل كبير بعد إطلاق إسرائيل عملية عسكرية واسعة فيه منذ 10 مايو/ أيار الجاري، تسببت بمجازر ودمار واسع في المباني والبنية التحتية.
وبدأ فجر اليوم الجمعة، سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بعد 11 يومًا من العدوان.
وأسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي على أراضي السلطة الفلسطينية والبلدات العربية بإسرائيل، عن استشهاد 274 بينهم 70 طفلاً، و40 سيدة، 17 مُسنّاً، فيما أدى إلى إصابة أكثر من 8900، منهم 90 صُنفت إصاباتهم شديدة الخطورة.