اجتماع للقاطرجي مع قادات الميليشيا الخاصة به في حلب.. والهدف استقطاب المنشقين
خاص-عين الفرات
عقد قائد ميليشيا القاطرجي، حسام القاطرجي، خلال الساعات الأخيرة، اجتماعاً مع القادة العسكريين بالميليشيا في مقره ومكتبه بحي الأشرفية بمدينة حلب بهدف بحث سبل استقطاب شبان المنطقة وتجنيدهم.
وقال مصدر خاص لشبكة "عين الفرات" إنَّ الاجتماع حضره كلاً من حمود أبو محمد القائد العسكري للميليشيا ومقرها بمدينة ديرالزور وعلي راتب (أبو سلطان) وهو اليد اليمنى للقاطرجي، وقائد فوج طه (الطاهات) التابع لقوات النمر المدعومة هي الأخرى روسياً، علي العلاوي.
وتباحث المجتمعون سبل استقطاب الشبان المنشقين عن قوات النظام السوري أو المقاتلين السابقين مع فصائل المعارضة وشبان حلب وريفها المقيمين خارج البلاد بعد إعلان رأس النظام السوري عن عفو عام عن المنشقين، مطلع الشهر الحالي، بحال تسليم أنفسهم خلال ثلاثة أشهر.
اقرأ أيضاً: اجتماع بين ضباط روس ومليشيا "القاطرجي" داخل مطار ديرالزور العسكري ومصدر خاص يكشف تفاصيل الاجتماع
وسيخضع المنضمون الجدد الذين بلغ عددهم بعد الاجتماع نحو 65 شاباً من بلدة السفيرة بريف حلب ومحافظتي القنيطرة ودمشق لدورات تدريبية داخل معسكر الميليشيا الواقع في مركز الأقطان القديم ببلدة جبرين بريف حلب.
اقرأ أيضاً: برفقتهم سيارة أسلحة وذخائر.. انشقاق عناصر لميليشيا القاطرجي بريف حلب
كما أمر القاطرجي باختيار 22 عنصراً ممن يملكون الخبر بالزراعية وقيادة الآليات الزراعية كالحصادات والجرارت وصيانتها بهدف تشغيلهم في الأراضي الزراعية التي استولى عليها القاطرجي جنوب شرق قرية دبسي عفنان بريف الرقة الغربي، وبالتحديد على طريق أثريا- السلمية ضمن البادية، حيث زرعت الميليشيا هذه الأراضي بالقمح والشعير.
والجدير بالذكر أنًّ القاطرجي هو أحد تجار الحرب الذين لمع نجمهم خلال سنوات الثورة بعد أن عمل بنقل وتهريب المحروقات من الحقول النفطية التي خضعت لسيطرة المعارضة ثم تنظيم "داعش" وبعده قوات "قسد" شمال شرق سوريا نحو مناطق سيطرة النظام السوري، إلى جانب تهريب وشراء المحاصيل الزراعية وخلافها، والعمل بالمجال العسكري عبر الميليشيا التي أسسها وحظيت بالدعم الروسي.