شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات

تجددت الاشتباكات على المعابر النهرية، ليل أمس الثلاثاء، بين قوات "قسد" والميليشيات الإيرانية المتواجدة على الضفة المقابلة من نهر الفرات بريف ديرالزور على خلفية تهريب المحروقات والبضائع.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ قوات "قسد" اشتبكت مع عناصر ميليشيا لواء أبو الفضل العباس عند معبر الزيتون (عباس 21) في الميادين ومعبر البوخلف المقابل له في ذيبان.

واستخدم عناصر "قسد" المضادات الأرضية 12.7 لاستهداف سفن تهريب التي تنقل المحروقات والبضائع نحو مناطق سيطرة الميليشيات الإيرانية.

وردت الميليشيات الإيرانية بإطلاق النار على دورية "قسد" لإشغالهم عن البضائع التي يتم تهريبها، ما دفع بالدورية لطلب مؤازرة من 4 عربات "بانزير" بدأت بإطلاق النار بشكل مكثف على المعابر التابعة للميليشيات الإيرانية بالمنطقة.

اقرأ أيضاً: فيديو|| بإشراف "الحرس الثوري الإيراني".. عمليات تهريب كبيرة لبقايا النفط الخام من مناطق "قسد" إلى مناطق المليشيات في الميادين

وصادرت "قسد" كمية من البضائع وسيارة شحن "كيا 4000" محملة بمادة المازوت وآلية أخرى، كما تم إغراق سفينتي تهريب في المياه بعد استهدافهم بشكل مباشر بالرصاص.

وفي السياق، وقعت اشتباكات بعد منتصف الليل بين قوات "قسد" والحرس الثوري على المعبر الرابط بين السيال الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية وبلدة الشعفة الخاضعة لسيطرة "قسد" دون تسجيل إصابات.

اقرأ أيضاً: كيف تتم عملية تهريب المحروقات من مناطق "قسد" إلى "النظام" في ريف ديرالزور؟

وتعمل "قسد" على تشديد الرقابة على المعابر وتسيير الدوريات لمنع تهريب المازوت والمواد والغذائية تزامناً مع أوامر بمصادرة أي آلية تقترب من المعابر وإطلاق الرصاص المباشر على أي شخص يتواجد بالنهر على متن سفينة ولا يستجيب للإيعازات بالاستسلام.

فيما تتم عمليات التهريب نحو الضفة المقابلة بالتعاون مع بعض القيادات الفاسدة من "قسد" والذين ينسقون مع الضفة المقابلة مقابل الحصول على مبالغ مالية عن كل عملية تهريب.