شبكة عين الفرات | بعد اتفاق نظمه الروس.. قوافل "القاطرجي" النفطية تعود للعمل وتسبب ارتفاع في أسعار المحروقات

عاجل

بعد اتفاق نظمه الروس.. قوافل "القاطرجي" النفطية تعود للعمل وتسبب ارتفاع في أسعار المحروقات

خاص - عين الفرات

ارتفعت أسعار المحروقات في مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية "قسد"، خلال الأيام الماضية، بشكل كبير جداً بعد إعادة فتح خطوط عبور النفط إلى مناطق النظام السوري.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ سعر لتر المازوت وصل إلى 430 ل.س، ولتر البنزين وصل إلى 700 ل.س، أما الكاز ارتفع إلى 600 ل.س، وجرة الغاز وصل سعرها إلى 20 ألف ل.س في الأسواق السوداء، ما ساهم بزيادة الضغوط المعيشية على الأهالي في ظل انتشار البطالة.

بعد اتفاق نظمه الروس.. قوافل "القاطرجي" النفطية تعود للعمل وتسبب ارتفاع في أسعار المحروقات

ويعاني أهالي المنطقة التي يوجد فيها أغلب أبار النفط السورية، من عدم توفر المازوت المدعوم في محطات الوقود إلا مرة كل شهر يحصل الفرد منها على حصة لا تتجاوز الـ 20 لتر.

اقرأ أيضاً: عبوة ناسفة تضرب شحنة نفط للقاطرجي غربي الرقة.. والمخابرات الجوية تستنفر

وأوضح مراسلنا أنَّ صهاريج نقل النفط التابعة لـ "القاطرجي" عادت للعمل بين مناطق "قسد" والنظام السوري من جديد عقب اتفاق بين الطرفين برعاية من القوات الروسية، علماً أنَّ الصهاريج توقفت عن العمل بعد تعرضها لهجمات من مجهولين.

وتعبر صهاريج النفط بشكل يومي من ريف ديرالزور إلى مناطق النظام عبر معبر مدينة الطبقة في الرقة ومن ثم إلى مصفاة بانياس.

بعد اتفاق نظمه الروس.. قوافل "القاطرجي" النفطية تعود للعمل وتسبب ارتفاع في أسعار المحروقات

وأضافت القوات الروسية شرطاً جديداً في الاتفاق، حيث اشترطت دخول إمدادات لوجستية إلى قوات النظام في بلدة عين عيسى ومحيطها، الأمر الذي كانت قد منعته "قسد" مرات عديدة.

اقرأ أيضاً: مجهولون يختطفون شاحنات للقاطرجي محملة بوقود لصالح القوات الروسية بالتيفور

والجدير بالذكر أنَّ القاطرجي مع إخوانه الاثنين، يوصفون بـ"حيتان حرب"، ويتربعون على ثروة ضخمة تقدر بمئات المليارات من الليرات سورية، ولديهم شركات بمختلف المجالات وقوافل نقل قادرة على اختراق كامل مناطق الصراع، وميليشيا خاصة بهم لحماية قوافلهم لتكون العائلة أحد أذرع الأسد وواجهاته التجارية.

 

أخبار متعلقة