بعد مخالطته عناصر الميليشيات.. الفيروس يفتك بنجل حسين العلي
خاص-عين الفرات
توفي المدعو، صدام حسين العلي، من أبناء قرية الهري الحدودية بريف البوكمال، وهو أحد الشخصيات المقربة من الحرس الثوري الإيراني في المنطقة، عقب إصابته بفيروس كورونا.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" في المنطقة إنَّ الدكتور، عبد الرحمن النزهان، أخبر صدام بأنه مصاب بالكورونا وأعطاه إحالة إلى مستشفيات دمشق للعلاج.
وتوجه صدام مع زوجته وأخيه عبد الله نحو دمشق للعلاج، وكان حينها بصحة جيدة على الرغم من إصابته بالفيروس، حيث وصل إلى دمشق وهو قادر على المشي والكلام، ليفارق الحياة بعد 4 أيام من دخول المستشفى، وبالتحديد، ظهيرة يوم أمس الإثنين.
ولم تصل جثة صدام نحو البوكمال، حتى الآن، بسبب الاجراءات المتبعة من قبل حكومة النظام السوري، في الوقت الذي تشير فيه الأنباء إلى أنّه أصيب بالفيروس نتيجة الاختلاط بعناصر الميليشيات الإيرانية كون المعبر الإيراني يمر من بين منازل العلي وآخوته في الهري.
اقرأ أيضاً: الوضع الوبائي يخرج عن السيطرة في البوكمال.. ومناطق "قسد" تسجل حالات جديدة
وكان القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ظهر للمرة الأولى في المنطقة داخل منزل حسين والد صدام، أواخر العام 2017 (قبيل انسحاب تنظيم الدولة "داعش" من المنطقة)، مما يعكس طبيعة العلاقة بين العائلة والحرس الثوري وميليشياته.