شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات

انسحبت ميليشيات لواء الحمد وعصائب أهل الحق التابعتين للحرس الثوري الإيراني، خلال الساعات الأخيرة، من مقرات بنايات الكويتي في مدينة الكسوة جنوب غرب دمشق نحو مدينة سعسع المحاذية لمحافظة القنيطرة.

وقال مصدر عسكري خاص لشبكة "عين الفرات" إنَّ أمر الانسحاب جاء من المكتب الرئيسي للحرس الثوري في دمشق، حيث تحرك قسم من ميليشيا عصائب أهل الحق التي يقودها في الكسوة، الحاج مهدي المعصوم (معروف باسم المعتصم) نحو سعسع، وقسم آخر نحو المقر الرئيسي في السيدة زينب جنوبي دمشق.

فيما تحركت ميليشيا لواء الحمد المتخصصة باستعمال الصواريخ والمدفعية الثقيلة والتي يقودها في المدينة، الحاج علي محمد، من المدينة نحو مقرات جديدة بالقرب من فرع سعسع التابع لأمن الدولة.

اقرأ أيضاً: ميليشيا فاطميون الأفغانية تخلي أحد أكبر مقراتها بمدينة ديرالزور

ونصبت ميليشيا لواء الحمد في المقرات الجديدة منظومة صواريخ للدفاع الجوي وصواريخ أرض أرض من نوع "سكود بي" وأخرى من نوع "شهاب 2" التي يتراوح مداها ما بين 350 إلى 700 كم.

وتأتي التحركات الأخيرة عقب القرار الذي رأى فيه الحرس الثوري بأنَّ مقرات الكسوة باتت مكشوفة للطيران الإسرائيلي الذي يستهدف مواقع الميليشيات الإيرانية في الكسوة وجبالها بشكل دوري، لتستلم قوات النظام السوري المواقع والمقرات التي انسحبت منها الميليشيات.

اقرأ أيضاً: الميلشيات الإيرانية تخلي مقراتها في البوكمال.. وتستخدم المدنيين كدروع بشرية

والجدير بالذكر أنَّ الميليشيات الإيرانية تواجه غارات إسرائيلة تطال تحركاتها من جهة، وهجمات على الأرض تطال نقاطها ومقراتها وأرتالها في مناطق البادية، ويقف خلفها إما الميليشيات المدعومة روسياً وقوات النظام السوري، أو عناصر تنظيم الدولة "داعش".