معظم الضحايا من الأطفال.. تزايد عمليات الخطف في ريف حمص الشرقي
خاص - عين الفرات
تشهد مناطق ريف حمص الشرقي الخاضع لسيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية، خلال الآونة الأخيرة، تزايداً غير مسبوق في عمليات الخطف، في ظل اتهام الأهالي للميليشيات الإيرانية بالوقوف خلفها.
وقال مصدر خاص لشبكة "عين الفرات" إنَّ بلدات الفرقلس وخربة التياس والقريتين ومدينة تدمر، سجلت خلال الأسبوع الحالي 14 حالة خطف، استهدفت صغار السن بشكل رئيسي دون طلب فدية أو حتى العثور على الجثث.
وعرف من بين المخطوفين، عمر حج محمد الدخيل، وبدر السلوم، وحمادين الرملة، وزهرة عماد الطوير، وجميعهم أطفال لم تتجاوز أعمارهم الـ 15 عاماً، في حين أختطف في مدينة تدمر خلا الـ 24 ساعة الأخيرة الشابان، أبو العطا محي الدين حمود، ووليد جدوع العموري، بعمر الـ 18 عام.
اقرأ أيضاً: كان بين يدي والدته.. وفاة طفل سوري دهساً بعربة لميليشيا فاطميون في السخنة
وأضاف المصدر أنَّ الأهالي وجهوا أصابع الاتهام نحو الميليشيات الإيرانية، والتي أنكرت بدورها تورطها بالحوادث، وقالت إنَّ تنظيم الدولة "داعش" هو المسؤول عن هذه العمليات.
وعلى الرغم من توجه ذوي المخطوفين لمخافر الشرطة التابعة للنظام السوري، وتسجيلهم بلاغات بالحوادث إلا أنَّ قوات النظام لم تقم بأي تحرك فعلي أو مفيد للقضية، واكتفت باعتماد رواية الميليشيات باتهام "داعش".
اقرأ أيضاً: قضوا بالإعدام الميداني.. الأهالي يعثرون على جثث لشهداء مدنيين بينهم امرأة بريف تدمر
والجدير بالذكر أنَّ اتهام الأهالي للميليشيات الإيرانية جاء نتيجةً لكثرة حوادث القتل والخطف والسرقة في مناطق سيطرة الميليشيات الإيرانية والنظام السوري، وإثبات وقوف عناصر الميليشيات ورائها عبر روايات شهود عيان، بالإضافة لمعرفة الأهالي بإدمان عناصر الميليشيات على المشروبات الكحولية والمخدرات.