بسبب خلافلات داخلية.. مفخخة تفتك بعناصر الميليشيات الإيرانية شرقي حلب
خاص - عين الفرات
سقط قتلى وجرحى من عناصر الميليشيات الإيرانية، مساء أمس الإثنين، بعد تفجير سيارة ذخائر مفخخة عن طريق جهاز لاسلكي عقب دخولها مقر الميليشيات في بلدة النيرب الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية شرقي حلب.
وقال مصدر خاص لشبكة "عين الفرات" إنَّ شاحنة من نوع (هيونداي إنتر) محملة بالسلاح والذخائر والمتفجرات، انطلقت من مقر الميليشيات في بلدة الوضيحي جنوبي حلب ودخلت إلى مقر الميليشيات في بلدة النيرب، وعند البدء بتفريغ حمولتها انفجرت عن طريق جهاز لاسلكي.
ونتج عن الانفجار مقتل 12 عنصر وإصابة 9 بجروح بليغة، واحتراق أكثر من 14 سيارة ومركبة داخل المقر، ليتم نقل المصابين إلى أحد المستشفيات داخل البلدة، وإخماد الحريق بسيارات الإطفاء التابعة لنظام السوري.
وشهدت البلدة استنفاراً أمنياً للميليشيات الإيرانية التي عملت على نقل القيادي، الحاج جواد الغفاري،وهو أحد قيادات الصف الأول العسكرية الإيرانية بحلب وريفها، لمكان مجهول خشية استهدافه.
اقرأ أيضاً: إيران تشكل فصيلاً جديداً وتنقل عناصره إلى حلب.. ماهو "فصيل الفوعة" ولمن يتبع؟
وأكد المصدر أنَّ الميليشيات الإيرانية توجه أصابع الاتهام لعناصر تابعين لها في مقر الوضيحي، وهم من المحليين المنحدرين من بلدة الفوعة في ريف إدلب، حيث توجهت دوريات الميليشيات إلى مقرها في بلدة الوضيحي لاعتقال المتهمين والبالغ عددهم 38 عنصر.
اقرأ أيضاً: بأوامر من الحاج الغفاري.. اغتيال عناصر وقادة في صفوف ميليشيا إيرانية بريف حلب
ويشار إلى أنَّ عدداً من العناصر والقياديين المنضمين للواء عمار بن ياسر التابع لحركة النجباء قتلوا، مؤخراً، عن طريق وضع السم في طعامهم، وإطلاق النار على قسم آخر منهم ببمسدسات مزودة بكواتم للصوت، داخل مقرهم بأوامر من القيادي الغفاري بعد نقلهم لرتل من الأسلحة إلى مقر سري في قرية زمار والتجهيز للانشقاق عن اللواء وتشكيل فصيل خاص باسم "أبناء الخضراء"، وهو ما يعكس حالة من التصدع بصفوف الميليشيات الإيرانية بالمنطقة.