بالترغيب أو الترهيب.. ميليشيا الحشد الشعبي تعاود إفراغ أسواق البوكمال من المواد الأساسية
خاص-عين الفرات
أجبر عناصر من ميليشيا الحشد العراقي، خلال الساعات الأخيرة، عدداً من التجار و أصحاب المحال التجارية بمدينة البوكمال الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري شرقي ديرالزور على بيع بضائعهم للحشد من أجل شحنها إلى مدينة القائم العراقية و بيعها هناك.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" في المدينة إنَّ عناصر الحشد العراقي كثفوا من عمليات شراء البضائع من مدينة البوكمال و نقلها إلى العراق، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية و الخضار في المدينة بالإضافة إلى فقدان بعض المواد الأساسية مثل السكر والشاي،
وتختلف عمليات شراء المواد من البوكمال عن عمليات تهريب البضائع التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني، فعمليات التهريب التي يقوم بها الحرس الثوري تكون للبضائع القادمة من دمشق و حمص و حماة ومخصصة للميليشيات الإيرانية، أما عناصر الحشد فيعملون على بشراء المواد الأساسية من المحال التجارية بمدينة البوكمال ونقلها إلى مدينة القائم العراقية لبيعها هناك والاستفادة من فروقات الأسعار، وهو ما تسبب بفقدان المواد الأساسية من الأسواق.
اقرأ أيضاً: مليشيا "الحشد الشعبي العراقي" تواصل تهريب المواد الغذائية من البوكمال إلى العراق
و يقوم عناصر الحشد العراقي بتهديد أصحاب المحلات الذين يترددون ببيع بضائعهم بالاعتقال، كما يقومون بإغراء بعض التجار وأصحاب المحلات بهامش ربح أكبر، حيث يتم شراء كامل الكميات بسعر يزيد عن سعر المبيع في الأسواق.
اقرأ أيضاً: الحرس الثوري يداهم مقرات الحشد الشعبي في الهري بريف البوكمال.. إليك الأسباب والتفاصيل
والجدير بالذكر أنّ الحشد الشعبي غالباً ما يتسبب بإفراغ أسواق البوكمال وريفها من المواد الرئيسية والخضار والبيض، والتي ينقلها من المدينة نحو العراق عبر معبر السكك غير الشرعي.