شبكة عين الفرات | بين صواريخ وأسلحة ثقيلة وعناصر.. ميليشيا حزب الله تدفع بتعزيزات ضخمة نحو شرقي حلب

عاجل

بين صواريخ وأسلحة ثقيلة وعناصر.. ميليشيا حزب الله تدفع بتعزيزات ضخمة نحو شرقي حلب

خاص - عين الفرات

دفعت ميليشيا حزب الله اللبناني، صباح اليوم الأربعاء، بتعزيزات عسكرية من مقرها الرئيسي في مدينة القصير جنوبي حمص إلى مقراتها في ريف حلب الشرقي، تنفيذاً لأوامر زعيمها، حسن نصر الله.

وقال مصدر خاص لشبكة "عين الفرات" إنَّ الميليشيا المدعومة إيرانياً حركات التعزيزات بإشراف القيادي الحاج حسين والملقب بـ " النسر"، ليصل الرتل العسكري إلى مقر المحطة الحرارية التي تغذي مدينة حلب بالكهرباء، ويتوزع بعدها على كافة المقرات في مطار الجراح العسكري وبلدة دير حافر ومحطة المياه في بلدة الخفسة.

بين صواريخ وأسلحة ثقيلة وعناصر.. ميليشيا حزب الله تدفع بتعزيزات ضخمة نحو شرقي حلب

ويتألف الرتل من شاحنة كبيرة محمله بالأسلحة الثقيلة و30 سيارة من نوع (تويوتا) محمله بسلاح مضاد للطيران وسيارات محمله بـ 250 صاروخ من نوع "كورنيت" و180 صاروخ من نوع "كونكورس".

اقرأ أيضاً: تعزيزات عسكرية هي الأضخم من نوعها لميليشيا حزب الله اللبنانية نحو مدينة تدمر

بالإضافة لـ 15 مدفع عيار 30مم، ويضم الرتل نحو 300 عنصر من جنسيات مختلفة مثل الأفغانية والإيرانية واللبنانية بالإضافة لعناصر محليين منتسبين للحزب.

بين صواريخ وأسلحة ثقيلة وعناصر.. ميليشيا حزب الله تدفع بتعزيزات ضخمة نحو شرقي حلب

فيما بيَّن المصدر بأنَّ الهدف من هذه التعزيزات هو تدعيم تعداد قوات الميليشيا في المنطقة، على إثر الاشتباكات التي دارت مع قوات النظام السوري، بالإضافة لتعويض النقص الحاصل عن الهجمات التي طالت أرتالها لعدة مرات من قبل مجهولين.

اقرأ أيضاً: قتلى وجرحى لميليشيا حزب الله اللبناني باشتباك مع عناصر الفرقة الرابعة شرقي حلب

والجدير بالذكر أنَّ ميليشيا حزب الله اللبناني أرسلت، خلال شهر يناير/كانون الثاني الفائت، تعزيزات عسكرية تعتبر الأضخم إلى مدينة تدمر الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية والنظام السوري شرقي حمص.

أخبار متعلقة