شبكة عين الفرات | في سابقة هي الأولى من نوعها.. دكتوراه "شرفية" لباحث متوفي!!

عاجل

في سابقة هي الأولى من نوعها.. دكتوراه "شرفية" لباحث متوفي!!

في سابقة هي الأولى من نوعها، قررت جامعة مصرية، مناقشة رسالة دكتوراه "بشكل رمزي"، بعد وفاة صاحب الرسالة قبل أيام من تحديد موعد المناقشة، إثر إصابته بمرض السرطان، ووجهت الجامعة بطباعة الرسالة، وحفظها في مكتبة كلية التربية بالجامعة لاطلاع الباحثين عليها.

وبحضور أفراد أسرته المكلومة، ناقشت إدارة جامعة طنطا، شمالي مصر، في وقت سابق، رسالة الباحث "محمد ماضي شاهين" التي حملت عنوان "تصميم وإنتاج المقررات الإلكترونية في بيئة تعلم تشاركية وفقا لنظامي موودل وكلاسيرا."

وجرت مناقشة الباحث بشكل وفق ما اعتبرتها الجامعة "رمزي وشرفي" في قاعة البحث العلمي بكلية التربية بجامعة طنطا، بحضور أعضاء اللجنة المشرفة.

وحرصت أسرة باحث الدكتوراه على وضع صورة تذكارية للباحث الراحل، و"اللباس" الخاص به على مقعده الخالي.

ووفقاً لما نقلته وسائل إعلام عربية، عن الدكتور محمود زكي، رئيس الجامعة، إنَّ "إدارة الجامعة استجابت لطلب إجراء مناقشة رمزية لرسالة الدكتوراه؛ احتراما لقيمة العلم، وتقديراً للمجهود الذي بذله الباحث، وذلك في حضور زوجته وأبنائه وأفراد أسرته.

لافتاً إلى أنَّ الواقعة هي سابقة لم تحدث من قبل على مستوى جامعة طنطا، وعلى الأرجح داخل الجامعات المصرية.

كما أكّد أنه من الناحية القانونية لا يمكن منح الباحث المتوفي درجة الدكتوراه، معتبراً أنَّ الجانب الأهم هو "رمزية التكريم."

ونقلت الوسائل عن الدكتور مصطفى صادق، صاحب مبادرة المناقشة الشرفية للدكتوراه، قوله "بدأت الفكرة بمناشدة رئيس جامعة طنطا، ونائب رئيس الجامعة، من أجل الموافقة على مناقشة الرسالة شرفيا من أجل حفظ حق الباحث، والجهد العلمي الكبير الذي بذله طيلة 5 سنوات سابقة."

وبيّن أنَّ الباحث حصل على ماجستير واستكمل الإعداد لرسالة الدكتوراه قبل 5 أعوام بقسم مناهج التدريس بكلية التربية، لكن مرض السرطان هاجمه في مايو 2020، وظل يصارع الزمن والمرض ويلّح في تحديد موعد للمناقشة، لكنه توفى قبل أيام من المناقشة."

كما أكّد أنَّ مناقشة الرسالة شرفية، لأنَّ قانون الجامعات يشترط منح الدكتوراه حضور الباحث، والمشرفين على الرسالة.

أخبار متعلقة