خوفاً من الغارات.. الميليشيات الإيرانية تخلي مقر المحطة في البوكمال
خاص-عين الفرات
عملت الميليشيات الإيرانية المتواجدة في مقر محطة الوقود في منطقة الانطلاق بمدينة البوكمال، خلال الساعات الأخيرة، على إخلاء المقر في ساعات النهار خوفاً من غارات طيران التحالف الدولي.
وقال مصدر خاص شبكة "عين الفرات" إنَّ مقر المحطة الواقع في منطقة الانطلاق يضم قرابة الـ 90 عنصراً من ميليشيا فاطميون الأفغانية وزينبيون الباكستانية التابعتين للحرس الثوري الإيراني، ويقودهم المدعو "أبو زينب الأفغاني".
ويمتلك عناصر المقر 13 سيارة بيك أب تويوتا من نوع (شاص) معظمها مزود برشاش مضاد للطيران من العيار 23 مم، وتتركز مهامهم حول المؤازرات والتدخل السريع ضمن المدينة وخارجها وبشكل خاص في مناطق الحسيان والحازم وقاعدة الإمام علي.
اقرأ أيضاً: خاص|| الطائرات المسيرة تستهدف شحنة أسلحة وتوقع قتلى في صفوف المليشيات الإيرانية بريف البوكمال
وأكد المصدر أنَّ المقر استلم أمراً من الحرس الثوري الإيراني بإخلاء العناصر خلال ساعات النهار والإبقاء على عناصر الحراسة فقط، وذلك بعد تعرض العديد من مقرات الميليشيات الإيرانية لغارات التحالف الدولي.
وفي سياق متصل قام مجهولون يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم "داعش" بشن هجوم مسلح، منذ يومين، على نقاط وحواجز الميليشيات الإيرانية في منطقة الحسيان جنوبي البوكمال.
اقرأ أيضاً: قادة الحرس الثوري في البوكمال يتخذون من معيزيلة ملجأً لهم.. ومساعي لتحويلها إلى مستعمرة طائفية
ونتج عن الهجوم حينها تدمير بيك أب محمل بمضاد طيران من عيار 23 مم ومقتل سائقه المدعو سرجان، وأصيب 3 آخرون بجروح بليغة، جميعهم من عناصر مقر محطة الوقود.
وتم نقل المصابين إلى مستشفى الهناء في مدينة البوكمال ثم إلى مستشفى دير الزور بسبب سوء حالتهم بعد دخول أحدهم بغيبوبة نتيجةً لإصابته في رأسه.
والجدير بالذكر أنَّ منطقة الحسيان الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية جنوبي البوكمال، تضم آباراً نفطية تستولي عليها الميليشيات الإيرانية وتمنع الاقتراب منها حتى على قوات النظام السوري، وذلك لتكون المستفيد الوحيد من عائدات إنتاجها.