ريف ديرالزور الشرقي..مماطلة المجلس التنفيذي تهدد بانهيار العملية التعليمية
خاص-عين الفرات
لا يزال المجلس التنفيذي التابع للإدارة الذاتية بـ" قسد" مستمراً على سياسته التي تنعكس على شكل إفشال العملية التعليمية لأبناء ريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرتها.
فالمدارس تحتاج إلى كادر تعليمي أكبر بعد الإقبال المتزايد من قبل الطلاب، وهذا ما دعا لإقامة العديد من الاجتماعات بين هيئة التربية ورؤساء المجمعات التربوية في ريف دير الزور الشرقي.
ولكن هذه الاجتماعات وقراراتها ومطالبها لم تلقى آذان صاغية من قبل المجلس التنفيذي لشمال وشرق سوريا، فرغم الحاجة الملحة والمطالبة الدائمة منذ أكثر من عام بتعيين مدرسين، لم يستجب المجلس التنفيذي أبداً.
وبذريعة عدم وجود كتلة مالية يؤجل المجلس التنفيذي تعيين المدرسين كل عام، فالعام الدراسي الحالي شارف على نهايته ومازال التأجيل مستمراً.
اقرأ أيضاً: احتجاجاً على قرار "التجنيد الإجباري" وسوء الأوضاع المعيشية.. مظاهرات حاشدة ضد "قسد" بريف ديرالزور (فيديو)
لكن إلى متى سوف يبقى تعين المدرسين في ريف دير الزور مؤجلاً، في حين أنَّ عدد الموظفين المدنيين في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تجاوز الـ 120 ألف موظف، أما حصة دير الزور لم تتجاوز الـ 12 ألف موظف فقط أي ما يعادل 10% فقط.
وعلى سبيل المثال يدرس في بلدة الشحيل أكثر من 12 ألف طالب، رغم أنًّ الكادر التعليمي فيها لا يتجاوز الـ 400 مدرس، وهو ما يدفع بالمدرسين لإعلان الإضراب بشكل متكرر ورفع المطالب التي يتم تجاهلها.