من هو "الحاج الباقر" وما دوره في خدمة المشروع الإيراني داخل سوريا؟
خاص ـ عين الفرات
يعد المدعو "الحاج باقر" أحد أبرز الشخصيات التي تعتمد عليها إيران في تنفيذ مشروعها الطائفي في سوريا، وكان له دور كبير في تجنيد آلاف الشبان لصالح المليشيات الإيرانية، فمن هو الحاج باقر؟
يدعى خالد حسين علوش المرعي "أبو حسين"، من سكان قبتان الجبل وسط حلب، موليد 1975، كان يملك محل ألبسة رجالية وسط المدينة.
وفي عام 2015 هرب من حلب التي كانت تخضع لسيطرة فصائل المعارضة آنذاك، هرب إلى بلدة حطلة بديرالزور حيث كان يقيم زوج أخته المدعو ياسين المعيوف، وهو مقرب من إيران، وعنصر في أحد فصائل المجرم قاسم سليماني في العراق، ليلتحق الحاج باقر في صفوف مليشيا الحرس الثوري الإيراني ويقاتل معها في العراق، كما قام بتجنيد أبناء عمومته من قبيلة البقارة في حلب، بصفوف المليشيات، للقتال في ديرالزور.
وكان يقيم دورات تدريبية، في الفكر الشيعي، وجمع ما يقارب 1500 من شباب البقارة وجندهم في صفوف مليشيا لواء الباقر.
وبعد مقتل 216 عنصر من مليشيا الباقر في ديرالزور، تلقى دعماً من قاسم سليماني، تضمن سلاحاً ثقيلاً وسيارات وأوكلت إليه عدد من المهام من قبل الحرس الثوري الإيراني، ليعود إلى حلب ويقاتل في صفوف مليشيا حزب الله ومليشيات الحرس الثوري، بعد وصول عدد عناصر المليشيا إلى 2100 عنصر، كما تم دعوة "الباقر" لزيارة الحاج جواد الغفاري" في مكتب ومركز المليشيات في باب النيرب وسط مدينة حلب، ليتم دعمه بالمزيد من السلاح والمال، من أجل تجنيد المزيد من الشبان في صفوف المليشيات.