شبكة عين الفرات

خاص ـ عين الفرات

أفاد مراسل "عين الفرات" أن أهالي مدينة البصيرة الخاضعة لسيطرة "قسد" شرقي ديرالزور، قاموا بإغلاق المجمع التربوي في المدينة، احتجاجاً على تحويل "قسد" المدارس لمقرات عسكرية، وفرض التجنيد الإجباري على المعلمين.

وقال مراسل "عين الفرات" إن الأهالي احتجوا على سياسة "قسد"، وطالبوها بإخلاء المدارس وإعادة تأهليها، بعد أن تحولت لمقرات عسكرية وسرق معظمها.

وأوضح مراسلنا أن "قسد" تتخذ من مدرستي الصناعة والزراعة كمقار عسكرية، مضيفاً أنها رفضت تعيين حراس على بقية المدارس التي تتعرض للسرقة بشكل مستمر.

وفي حديثه لـ"عين الفرات" يقول أحمد خلف العبدالله والد أحد التلاميذ: "توقفت عن إرسال طفلي إلى المدرسة لأن الشهادات التي تصدر عن قسد غير معترف بها، وكذلك لن نعود للمدارس الواقعة تحت سيطرة النظام".

ومن جهته قال حسن الاحمد الصالح إنه يرفض إرسال ابنه عبدالله 13 سنة، إلى المدرسة بسبب الوضع الأمني وعدم الاستقرار، مشيراً إلى أن ابنه يعمل معه في ورشة ميكانيك.

وسبق أن خرج أهالي مناطق شرق ديرالزور الخاضعة لسيطرة  "قسد"، بمظاهرات غاضبة نددت بقرار فرض التجنيد الإلزامي ضمن "الدفاع الذاتي" على المعلمين والموظفين.

ورصدت عدسة مراسل شبكة "عين الفرات" في المنطقة تجمع المعلمين بالمدرسة المحدثة في مدينة البصيرة، والخروج عقبها بمظاهرة في شوارع المدينة تنديداً بقرار التجنيد.

وأصدر معلمو وموظفو الإدارات المدنية والخدمية (المياه والصحة والبلدية والزراعة) بريف ديرالزور الشرقي بياناً جاء فيه: نرفض قرار التجنيد الإجباري رفضاً قاطعاً، وتغلق كافة المدارس والدوائر الخدمية حتى إلغاء قرار التجنيد الإجباري التعسفي بحق المدنيين والموظفين.