شبكة عين الفرات | بسبب الغلاء الفاحش في أسعار الأعلاف.. مربو المواشي في ريف الرقة يلجؤون إلى طرق بديلة لتغذية مواشيهم

عاجل

بسبب الغلاء الفاحش في أسعار الأعلاف.. مربو المواشي في ريف الرقة يلجؤون إلى طرق بديلة لتغذية مواشيهم

عين الفرات ـ الرقة

تضرر عدد كبير من مربي المواشي هذا العام، نتيجة ارتفاع الأسعار والغلاء الفاحش في المواد العلفية (تبن، شعير، نخالة)، ليتجهوا إلى استخدام أنواع بديلة تخفف العبء عليهم، كجمع بقايا الخضروات من سوق الهال لتوفرها بشكل دائم.

ويقوم مربو المواشي في ريف الرقة الشرقي بجمع الخضروات (بصل، ملفوف، زهرة)، كحل بديل وبدون تكلفة خاصة بعد قلة المراعي هذا العام، وعدم قدرة الكثيرين على شراء المواد العلفية.

الاعلاف

وفي سوق بيع المواد العلفية وصل سعر النخالة والشعير العلفي بـ 750 ليرة سورية، في حين وصل الكيلو غرام من الخبر اليابس قرابة الـ 700 ليرة، ليبلغ سعر كيلو التبن الأبيض 450 ليرة سورية، فيما بلغت أسعار ضمان المراعي الزراعية بحسب نوع المحصول سواء شعير او فصة بـ 150 حتى الـ170 ألف ليرة سورية للدونم الواحد. 

يقول خلف الأحمد 39 عاماً، وهو مربي أغنام في قرية رقة السمرة شرقي الرقة: "بسبب ارتفاع المواد العلفية بشكل جنوني، لم يعد لدي القدرة على شراء علف لأغنامي، أقوم بشكل يومي بالذهاب لسوق الهال وأجمع بقايا الخضروات من بندورة بصل ملفوف قشور فواكه..إلخ،  واستخدمها لأغنامي".

وأضاف، أحياناً أشتري الطن الواحد من بائعي الخضار في السوق بسعر 190 إلى 225 ألف ليرة سورية، وهذه سعر يتناسب مع دخلي اليومي، فسعره مقبول مقارنةً بسعر علف الشعير والنخالة وغيره التي تجاوزت أربعة أضعاف.

وكانت قلة الأمطار لهذا العام سبباً في تقلص مساحات شاسعة من المراعي المزروعة بعلياً، وإغلاق المعابر الحدودية ما بين سوريا والعراق من قبل قسد، أثرت سلباً على أسعار المواد العلفية والمواشي.

الاعلاف

 

أخبار متعلقة