شبكة عين الفرات

خاص- عين الفرات

تابع مراسلو شبكة "عين الفرات" مسير قافلة السلاح والذخائر التابعة للحرس الثوري الإيراني، والتي دخلت الأراضي السورية قادمةً من معبر القائم الحدودي مع العراق شرقي ديرالزور، صباح أمس الخميس.

وقال مراسلونا إنَّ القافلة غادرت البوكمال وتوقفت بمحطتها الأولى، أمس الخميس، عند مزار عين علي الواقع عند أطراف مدينة الميادين شرقي ديرالزور.

وأضاف مراسلونا بأنَّ قسماً من السيارات المحملة بالأسلحة والذخائر دخلت منطقة المزارع بالميادين، والتي تعتبر منطقة عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية، وقسم آخر دخل الأنفاق التي كان تنظيم الدولة "داعش" يستخدمها بالمنطقة وباتت الميليشيات الإيرانية تستخدمها عقب سيطرتها على ريف ديرالزور الشرقي.

وأكمل مراسلونا بأنَّ القافلة بقي منها باصي الحجاج ( لا يعرف إذا ما كان بداخلهما حجاج بالفعل ولكن اللافتة المرفوعة عليهما وتحركاتهما توحي بوجود حجاج من الطائفة الشيعية على متنهما) و8 سيارات شاحنة من نوع "هيونداي إنتر"، توجهت نحو مدينة تدمر شرقي تدمر بعد المرور من مدينة ديرالزور، لتتجه بعدها، خلال ساعات الصباح، نحو طريق ديرالزور-دمشق باتجاه العاصمة السورية.

اقرأ أيضاً: تحت مظلة باصات الحجاج.. الحرس الثوري يدفع بشحنة أسلحة وذخائر نحو الأراضي السورية

وبذلك، تكون القافلة أفرغت 12 سيارة شاحنة من نوع "هيونداي إنتر" وشاحنتان (قاطرة ومقطورة) داخل مواقع وأنفاق الميليشيات الإيرانية بالميادين (على الأرجح كامل مجموع السيارات استقر في الميادين كون مدينة ديرالزور لم تشهد إفراغاً لسيارات من هذه القافلة).

والجدير بالذكر أنَّ القافلة دخلت الأراضي السورية، صباح أمس الخميس، عقب، عدة أيام، من تصريحات النظام السوري حول نيته السماح بعودة حركة الحجاج (الشيعة) نحو الأراضي السوري عبر معبر القائم، وضمت حينها باصي حجاج (بولمانات) وشاحنتين "قاطرة ومقطورة" و20 سيارة شاحنة متوسطة الحجم من نوع "هيونداي إنتر" جميعها مغطاة بأغطية قماشية "شوادر" مما يوحي بحملها لشحنات أسلحة كما جرت العادة.