انشقاقات بصفوف الدفاع الوطني لصالح الحرس الثوري في تدمر.. ومصدر يكشف الأعداد
خاص- عين الفرات
أقدم عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني بمدينة تدمر شرقي حمص، خلال الفترة الأخيرة، على الانشقاق عن صفوف الميليشيا لصالح الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب تطوع عدد من المدنيين بصفوف الأخير.
وقال مصدر خاص لشبكة "عين الفرات" إنَّ 8 عناصر من الدفاع الوطني انضموا إلى جانب عدد من المدنيين لصفوف الحرس الثوري الإيراني، خلال الـ24 ساعة الأخيرة فقط.
وأكمل المصدر بأنَّ عملية انتساب العناصر تمت عن طريق، أنس خالد الشليل، وهو أحد معتمدين ووكلاء الحرس الثوري بما يخص تجنيد العناصر، وذلك في مكتب الانتساب الواقع بحي المتقاعين غربي مركز مدينة تدمر، بعد تقديم إغراءات بالسلطة والمال والإجازات الدورية.
وأكدَّ المصدر بأنّ عدد المدنيين المنتسبين لصفوف الحرس الثوري بلغ 42 شاباً من شبان مدينة تدمر عن طريق المكتب الذي تم إنشاؤه قبل نحو 20 يوماً.
ولفت المصدر إلى أنَّ راتب العنصر المنتسب يبلغ 75 ألف ليرة سورية وقابل للزيادة لمستوى 125 ألف ليرة سورية ( بين22 إلى 37 أمريكي شهرياً) تبعاً لأهمية العمل الذي يقوم به المنتسب، إلى جانب إجازة لـ3 أيام كل 10 أيام خدمة.
اقرأ أيضاً: روسيا تجهز دفعة شبان وأطفال من تدمر وريف حمص الشرقي للقتال في ليبيا.. والتفاصيل
ورجَّح المصدر زيادة عدد المنتسبين من الدفاع الوطني لصفوف الحرس الثوري، خلال الأيام القادمة، نتيجة قلة الرواتب التي لا تتعدى الـ50 ألف ليرة سورية شهرياً (قرابة 15 دولار أمريكي)، والإجازة التي لا تمتد سوى لـ24 ساعة كل 15 يوماً.
وأشار المصدر إلى أنَّ المنتسبين الجدد يخضعون لمعسكر تدريبي مدته 60 يوماً ويشمل الجوانب الفكرية العقائدية والعسكرية، داخل أحد معسكرات التدريب التابعة للحرس الثوري بالقرب من مطار تدمر العسكري، في الوقت الذي تجري هذه التحركات تحت أنظار القوات الروسية وقوات النظام السوري اللذان لا يعيران أي انتباه لموضوع التغول الإيراني بالمنطقة على حسابهما.
اقرأ أيضاً:خاص|| فاطميون تعمل على إنشاء معسكر ضخم داخل محمية شرقي تدمر.. العمال محليون والرعاية إيرانية