شبكة عين الفرات | بأمر مباشر من القيادة بدمشق.. الحرس الثوري يمنح أول شخصية محلية بالميادين لقباً قيادياً رفيعاً

عاجل

بأمر مباشر من القيادة بدمشق.. الحرس الثوري يمنح أول شخصية محلية بالميادين لقباً قيادياً رفيعاً

خاص- عين الفرات

منحت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، قائد ميليشيا لواء السيد زينب المحلية التابعة لها، مؤيد صمود الضويحي (من أهالي الميادين)، لقب "سلمان" كنوع من المكافأة له على ولائه لإيران.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" في المدينة إنَّ مسؤول الملف الأمني بالمربع الأمني الإيراني في الميادين، الحاج دهقان، أرسل منذ نحو ثلاثة أشهر كتاباً لقائد الحرس الثوري الإيراني بالمنطقة الشرقية، والمتواجد في دمشق، بضرورة مكافأة الضويحي على خدماته لإيران.

وأكمل مراسلنا بأنَّ الموافقة على الكتاب وصلت اليوم من دمشق، وما ساعد بتسريع أمورها هو تحول الضويحي سابقاً إلى المذهب الشيعي (المذهب الرسمي للنظام الإيراني).

ولفت مراسلنا إلى أنَّ الضويحي سيعمل على تسليم عناصره لميليشيا لواء أبو الفضل العباس التابع لـ، عدنان السعود (الزوزو)، ويتوجه، خلال الأيام القادمة، نحو المربع الأمني الإيراني للإقامة فيه واستلام مهمة قيادية مع لقب، سلمان.

اقرأ أيضاً: انشقاقات بصفوف ميليشيا أبو الفضل العباس في الميادين تستدعي تدخل قيادات الحرس الثوري

وسابقاً، كان هناك خلافات بين الضويحي والزوزو على المناصب، حيث كان الضويحي نائباً للزوزو ولكنه أراد تنحية الأخير واستلام مكانه عبر كتابة عدة تقارير للحاج دهقان تفضح الزوزو وتورطه بعمليات السرقة والفساد.

ولكن أعمال الزوزو وجمعه للعناصر من أقاربه ومعارفه وتنسيبهم للحرس الثوري الإيراني إلى جانب دعم والد زوجته (من الطائفة العلوية وضابط في دمشق) له، حالت دون تنحيته عن منصبه، وإرضاء الضويحي عبر السماح له بتأسيس ميليشيا لواء السيدة زينب.

والجدير بالذكر  أنَّ لقب سلمان يمنح حصراً للإيرانيين والأفغان والباكستانيين من قيادات الحرس الثوري وميليشياته "الشيعة"، ويتدرج هذا اللقب بحسب أهمية القيادي بحيث يكون القائد الأول للحرس الثوري بالمدينة يحمل لقب "سلمان 1" ونائبه "سلمان 2" وهكذا بالتدريج، فيما لم يتم تسليم الضويحي منصباً أو رقماً بعد لقب سلمان بعد.

 

أخبار متعلقة