شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات

عقد قائد ميلشيا لواء الشيخ التابعة للحرس الثوري الإيراني، ليل أمس، اجتماعاً مع شيوخ العشائر في مدينة الميادين شرقي ديرالزور بهدف مناقشة تشكيل ميليشيا عشائرية رديفة للحرس الثوري بالمدينة.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" في الميادين إنَّ قائد ميليشيا لواء الشيخ المدعو، أكرم أحمد الأكرم الخضر (ملقب بالشيخ)، اجتمع في مضافته الواقعة بالقرب من محطة المياه على شارع الكورنيش في المدينة بشيوخ ووجهاء من عشائر العكيدات والمشاهدة والبقارة والقلعيين والبوسرايا والقرعان والجحيش.

ويظهر في المقطع المصور بعدسة مراسلنا مقر ميليشيا لواء الشيخ والسيارات التابعة لقائد الميليشيا أثناء تواجده داخل المقر للتجهيز للاجتماع بشيوخ ووجهاء العشائر.

ونقل مراسلنا عن مصدر خاص قوله إنَّ الخضر أبلغ الحضور بأنَّ قيادة الحرس الثوري بالمدينة كلفته شخصياً بدعوة عشائر المنطقة لتشكيل قوة رديفة للحرس الثوري قوامها أبناء عشائر المنطقة على أن تتكفل قيادة الحرس الثوري بتقديم الدعم العسكري والمادي لها.

وأوضح الشيخ في الاجتماع بأنَّ مهمة الميليشيا العشائرية الجديدة ستكون مؤازرة الميليشيات الإيرانية بعملياتها العسكرية في المنطقة ككل، ومناطق البادية على وجه الخصوص.

وقدم الشيخ وعوداً للحاضرين بتنسيق اجتماعات بينهم وبين قيادة الحرس الثوري الإيراني بالمدينة، والمتمثلة بـ،الحاج حسين (سلمان واحد)، ونوابه، ليتناول الحضور بعد نهاية الاجتماع وليمة عشاء بالمضافة ذاتها.

وميليشيا الشيخ هي ميليشيا بطابع عشائري أسسها الخضر بالعام 2018 من نحو 150 عنصراً غالبيتهم من أقاربه، واتخذ مقراً رئيسياً لها بالقرب من محطة المياه، لينتشر عناصرها عقبها على عدة حواجز بمحيط قلعة الرحبة وشارع الكورنيش وطريق مزاد الغنم.

ويستغل الخضر المكانة العشائرية لوالده وجده بالمنطقة معتبراً نفسه الوريث الشرعي لهذه المكانة عقب وفاتهما، ليستغل نفوذه بمخاطبة العشائر وتشكيل الميليشيات وتجنيد العناصر.