شبكة عين الفرات | في ذكرى مقتله.. إيران تحاول تعظيم "سليماني" والشعوب العربية ترد بقوة

عاجل

في ذكرى مقتله.. إيران تحاول تعظيم "سليماني" والشعوب العربية ترد بقوة

تلقى نظام الملالي في إيران ضربة موجعة، بعد قيام القوات الأميركية في الثالث من يناير 2020، عبر ضربة جوية، بالقضاء على الإرهابي "قاسم سليماني" ونائب رئيس هيئة الحشد العراقي أبو مهدي المهندس في مطار بغداد بالعراق.

ومع قدوم الذكرى السنوية الأولى لمقتل سليماني، تحاول إيران الاحتفاء بذكراه في المنطقة العربية، عن طريق إصدارها الأوامر لوكلائها في الدول العربية، بإقامة الاحتفالات وتعليق صوره في الشوارع والأماكن العامة، لتعظيم قاتل سفاح ارتكب عشرات المجازر بحق الشعوب العربية.

وسارعت المليشيات الإيرانية في سوريا، إلى تنظيم الاحتفالات في مناطق عدة في محافظة ديرالزور، على أنقاض المنازل التي دمرها القاتل الذي يحييون ذكراه، ولكن سرعان ما جاءهم الرد من أبناء الأرض، حيث أطلقوا حملة على الأرض رداً على احتفالات الإيرانيين، ولكشف حقيقة سليماني ونظام الملالي، حملت عنوان "عام على الخلاص من مجرم سفاح"، حيث تضمنت الحملة وقفات صامتة، ورسومات تذكر بجرائم سليماني، وثائقيات ومعلومات تفضح إجرام مليشيات إيران بحق المدنيين السوريين.

وامتدت الحملة إلى مدن سوريا عدة، تقع تحت سيطرة النظام والمليشيات الإيرانية، حيث شارك فيها أبناء محافظتي دمشق ودرعا، كما شهدت مناطق الشمال مشاركات في الحملة، ورسائل تذكر بجرائم "قاسم سليماني"، لتكون رسالة واضحة لنظام الملالي أن هذه الأرض ترفض القتلة وتلعنهم، وأن القاتل مكانه مزابل التاريخ فقط.

وفي خطوة أثارت غضب الفلسطينيين، قامت حركة حماس بتعليق صور "سليماني" في شوارع غزة، ليقوم الأهالي بإزالتها وتمزيقها والدوس عليها.

كما حاولت إيران عبر مليشياتها في العراق، تعليق صور سليماني والمهندس في الشوارع، فجاءهم الرد من أبناء نينوى، ليقوموا بإنزالها وحرقها، مما أثار غضب المليشيات التي سارعت بتمشيط المنطقة واعتقال عدد من الأشخاص.

وبالرغم من محاولات نظام الملالي تعظيم قاتل السوريين والعراقيين، إلا أن الشعوب العربية أثبتت أنها لن تنسَ من قتل وهجر الملايين منها، ولن تسمح برفع صور المجرمين والقتلة على أرضهم.

 

أخبار متعلقة