قطاع الزراعة بريف ديرالزور الغربي الخاضع لسيطرة "قسد" مهدد هذا العام.. والأسعار بارتفاع هائل
خاص- عين الفرات
يواجه قطاع الزراعة بريف ديرالزور الغربي الخاضعة لسيطرة "قسد"، خلال الموسم الحالي، مصاعب جمة تهدده بالتراجع الكبير والزوال بحال لم يتم تدارك الوضع.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" في المنطقة إنَّ الزراعة هي العصب الرئيسي للحياة بالريف الغربي، ويعتمد عليها النسبة الأكبر من أهالي المنطقة، ولكنها تواجه حالياً ظروفاً صعبة للغاية.
وأكمل مراسلنا بأنَّ العائق الرئيسي أمام الزراعة هو ارتفاع سعر المحروقات، كون غالبية الأراضي الزراعية تتم سقايتها عبر المحركات والمضخات التي تعمل على مادة الديزل، وسعر اللتر من هذه المادة وصل إلى 500 ليرة سورية، إلى جانب غلاء أسعار زيت المحركات وقطع الغيار.
كما وصل سعر حراثة الدونم الواحد لـ 16 ألف ليرة سورية، وشهد قطاع الأسمدة والأدوية الزراعية ارتفاعاً ملحوظاً بالأسعار، حيث وصل سعر كيس السماد لـ75 ألف ليرة سورية.
وختم مراسلنا بأنَّ أسعار البذار بشكل عام شهدت ارتفاعاً بات معه من الصعب تأمينها بكافة المواسم، وسط دعم الجهات المعنية والجمعيات الفلاحية التابعة لـ"قسد" للفلاحين بشكل لا يلبي الاحتياجات الأساسية.