شبكة عين الفرات

وكالات

دعا نواب بريطانيون، خلال الساعات الأخيرة، حكومة بلادهم لاتخاذ موقف سريع وجدي ضد إيران بما يخص ملفها النووي، وإدراج الحرس الثوري التابع لها كمنظمة إرهابية نتيجة أنشطتها وجرائمها بمناطق وبلدان الشرق الأوسط.

وطالب أعضاء لجنة الشؤون الخارجية لندن بقيادة جهود دولية للرد بشكل فعال على أنشطة طهران، وتحذيرها من مغبة الاعتقال التعسفي للأجانب ومزدوجي الجنسية كون هذا الإجراء يعتبر "احتجاز رهائن من قبل دولة".

وتأتي هذه التحركات على خلفية توتر العلاقات بين طهران ولندن، خلال السنوات الأخيرة، بعد اعتقال النظام الإيراني للعديد من الشخصيات التي تحمل الجنسية البريطانية، أمثال البريطانية الإيرانية، نزانين زاغاري راتكليف، الموظفة بالفرع الإنساني في مؤسسة "طومسون رويترز" للأنباء.

حيث اعتقل النظام الإيراني راتكليف منتصف العام 2016 عند زيارتها لعائلتها في إيران، ثم حكم عليها بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة "الفتنة".

ونصحت بريطانيا، منذ مدة، حاملي جنسيتها مع الجنسية الإيرانية بعد دخول الأراضي الإيرانية إلا للضرورة القصوى، كون إيران تستغل ورقة الرهائن للضغط على الدول الأوروبية وبريطانيا من أجل تغيير سياستها ضد الملفات الحساسة المتعلقة بها.

كما ركز النواب على ضرورة تفاوض الحكومة البريطانية على بديل للاتفاق المبرم بين القوى الكبرى بغية وضع حد لجرائم أذرعة إيران وميليشياتها في العراق وسوريا واليمن ولبنان وغيرها، والحد من قدرتها على نشر الفوضى.