"أبو الفضل العباس" تستلم من "القاطرجي" معبرين نهريين شرقي ديرالزور.. تعرف على عباس 17 و18
خاص ـ عين الفرات
تسلمت ميليشيا لواء أبو الفضل العباس المدعومة إيرانياً، التي يقودها عدنان المسعود أبو العباس (الزوزو)، خلال الأيام الأخيرة، معبرين للتهريب على نهر الفرات من جهة ريف ديرالزور الشرقي بعد أن كانت ميليشيا القاطرجي المدعومة روسياً وقوات النظام السوري تسيطر عليهما.
وقال مراسل "عين الفرات" في المنطقة إنَّ أبو الفضل العباس تسلمت معبرين في بلدة محكان ومدينة القورية شرقي ديرالزور، وهي معابر يتم تهريب النفط والقمح والشعير منها.
وأكمل مراسلنا بأنَّ الميليشيا أطلقت معبر المصفاة ببلدة محكان اسم (عباس 17) وعلى معبر الزوية بالقورية اسم (عباس 18).
ولفت مراسلنا إلى أنَّ (عباس 17) بات تحت إشراف قيادي من أهالي بلدة بقرص يدعى "دبَّاش" ومعه مجموعته المؤلفة من 15 عنصراً، بينما يشرف على (عباس 18) شخص قيادي يدعى "الملَّاح" ومعه مجموعته المكونة من 15 عنصراً.
ونوّه مراسلنا إلى أنَّ مراسم تسليم المعبر للميليشيا كانت سلمية وهادئة بما يعكس وجود اتفاق بين جميع الأطراف لتبديل السيطرة على المعابر والاستفادة منها ومن عائداتها بشكل دوري، حيث ستستفيد ميليشيا أبو الفضل العباس من عائدات المعابر والأتاوات التي يتم فرضها على المواد المهربة، إلى جانب الاستفادة من الناحية الاستخباراتية عبر جمع المعلومات عن الضفة المقابلة الخاضعة لسيطرة "قسد" وإرسال الخلايا التابعة للميليشيات الإيرانية إلى مناطق سيطرة "قسد" لخلق الفوضى والتفجيرات والاغتيالات وخلافها.
الجدير بالذكر أنَّ عمليات التهريب لم تتوقف حتى عند تبديل السيطرة، حيث تستمر عمليات التهريب التي يقودها أشخاص مقربين من النظام السوري بعد التنسيق والاتفاق مع شخصيات ضمن "قسد" تؤمن الحماية لشاحنات التهريب إلى حين تحميل بضائعها بالعبَّارات النهرية.