خاص|| الطائرات المسيرة من فوقهم.. القيادات الإيرانية تستنفر وتبدل أماكن إقامتها بالبوكمال
خاص- عين الفرات
عمدت قيادات الحرس الثوري الإيراني، خلال الساعات الأخيرة، للتحرك بشكل مكثف داخل مدينة البوكمال وتبديل أماكن إقامتها وعدم النوم أو التواجد بالمقرات المعتادة تزامناً مع ارتفاع مستوى تحليق الطيران المُسيَّر في أجواء المدينة، خلال الأيام الأربعة الأخيرة.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" في المدينة إنَّ القيادات الإيرانية (الحجاج) بدأوا باتخاذ إجراءات أمنية مشددة خشية الاستهداف من الطيران المسير.
وأكمل مراسلنا بأنَّ القيادات الإيرانية ومنهم: الحاج ذو الفقار والحاج أمير والحاج سجّاد، (قيادات مسؤولة عن النقاط الإيرانية والذاتية والموارد البشرية، والحاج أمير قائد الأمن الإيراني التابع للحرس الثوري) كانوا يتخذون من مربع المعري الأمني مقراً لإقامتهم وتواجدهم بشكل دائم.
وتابع مراسلنا بأنَّ القادة خرجوا من مربع المعري وعمدوا إلى التواجد بمربعات الموارد البشرية والمربع الأفغاني ومربع الجمعيات، كون هذه المربعات مفتوحة وأكبر من مربع المعري من ناحية المساحة، وإمكانية الاختفاء داخلها ضمن منازل المدنيين أكبر إلى حدٍ ما.
ولفت مراسلنا إلى أنَّ القيادات الإيرانية لم تعد تتنتقل بسياراتها المعتادة خوفاً من الاستهداف، لتتخذ من السيارات الصغيرة (هيونداي أفانتي وخلافها)، والابتعاد عن السيارات رباعية الدفع المستخدمة عادةً للتنقل.
والجدير بالذكر أنَّ، الـ29 من الشهر الفائت، شهد مقتل القيادي بالحرس الثوري الإيراني، الحاج مسلم شهدان، نتيجة غارة مركزة لطيارة مسيرة استهدفت موكبه المكون من 3 سيارات عقب مدة وجيزة من دخولها من العراق للأراضي السورية وبادية سويعية بريف البوكمال.