شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات

شكلت ميليشيا أبو الفضل العباس بدعم من الحرس الثوري الإيراني، خلال الأيام الأخيرة، كتيبة نسائية تابعة لها لتنفيذ عدة مهام للميليشيات التي تتخذ من مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي مقراً لها.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" في المدينة إنَّ الكتيبة تضم في صفوفها حالياً نحو 20 فتاة وامرأة لا يرتدون الزي العسكري أو يظهرون بصفتهم عناصر الكتيبة بشكل علني في الشوارع عدا أربع فتيات يتجولون بالمدينة مثل هذه الفتاة التي التقط مراسلنا صورة لها أثناء تجولها بـ"الانطلاق" الواقع بجانب مدرسة الحسين خلف المصرف الزراعي في الميادين.

ولفت مراسلنا إلى وجود مقرين للكتيبة ضمن بيوت سكنية تعود للنساء المنتسبين، وتجري داخل هاذين المقرين اجتماعات أسبوعية للكتيبة، كما يقوم عناصر الكتيبة بنشاطات كالتعاون مع الجمعيات الإيرانية مثل مركز البصيرة الذي يدرس أطفال المدينة الفكر الطائفي والمذهب الشيعي بغية تشييعهم فيما بعد.

وأضاف مراسلنا بأنًّ مهام هؤلاء النساء تتنوع ما بين إقناع النساء والأطفال بالمدينة بالذهاب للمراكز الثقافية الإيرانية، كما تعمل بعضهن بالدوائر الحكومية التابعة للنظام السوري ويتسلمن مهام جمع الأخبار والمعلومات، كما لدى هؤلاء مجموعة على تطبيق "واتس آب" لمهام اصطياد الشبان واعتقالهم أو تجنيدهم.

وتعمل نساء الكتيبة على توزيع السلل الغذائية المقدمة من قائد ميليشيا لواء أبو الفضل العباس بالمدينة، عدنان المسعود أبو العباس (الزوزو).

ولدى شبكتنا معلومات كاملة عن أسماء النساء المنتسبات للكتيبة ومواقع المقرات وخلافها، ولكن نعتذر عن نشرها نظراً لحساسية الموقف وكون النساء من أبناء المدينة.

ويتماشى عمل الكتيبة الجديدة بالتوازي مع قيام مديرة مؤسسة الشهيد بمدينة ديرالزور، منار الأسعد، بتجنيد النساء لصالح الميليشيات الإيرانية وللقيام بمهام جمع المعلومات وإغراء شبان المدينة بالتجنيد بأي وسيلة.

حيث بلغ عدد النساء المنتسبات للمؤسسة، التي ظاهرها توزيع المساعدات الإنسانية وباطنها نشر الفكر الإيراني الديني والتجنيد، نحو 50 امرأة، بعد التنسيق المباشر بين الأسعد، زوجة فراس العراقية قائد ميليشيا الدفاع الوطني بالمحافظة، ومدير المركز الثقافي الإيراني بديرالزور، الحاج حسين.