شبكة عين الفرات | بعد أن رفع النظام السوري كمية الكهرباء المقدمة لمدينة ديرالزور.. هل تغير الحال أم زادت المأساة!

عاجل

بعد أن رفع النظام السوري كمية الكهرباء المقدمة لمدينة ديرالزور.. هل تغير الحال أم زادت المأساة!

خاص- عين الفرات

أقدمت حكومة النظام السوري، خلال الأيام الأخيرة، على رفع كمية الكهرباء المقدمة لمدينة ديرالزور الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية والروسية، ولكن الخطوة لم تغير شيئاً بتقديم الخدمة للأهالي الذين يعانون من الخدمة الرديئة.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" في المدينة إنَّ النظام السوري رفع الطاقة المقدمة للمدينة من 40 ميغاواط إلى 55 ميغا واط، على أن يتم تزويد المدينة بالتيار الكهربائي بنظام 3 بـ 3 (3 ساعات تيار و3 ساعات انقطاع).

وأكمل مراسلنا بأنَّ هذا القرار لم يغير شيئاً من حال الخدمة بالمدينة، فبعض الأحياء يأتي بها التيار لساعة وينقطع لخمس ساعات، وأخرى ينقطع بها التيار لأربع ساعات ويأتي لساعتين.

منوهاً إلى أنَّ فترة تزويد الأحياء بالتيار يتخللها أعطال كثيرة بالشبكة الكهربائية، حيث ينقطع التيار الكهربائي نتيجة الأعطال وزيادة الحمل على الشبكة لأكثر من 10 ساعات ببعض الأحيان.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ مؤسسة الكهرباء بالمدينة ينقصها الكثير من مستلزمات الشبكة من الفيوزات والمحولات وغيرها، وهو ما يدفع بها لتحميل الشبكة التي تحتمل عشرون خطاً على سبيل المثال بأكثر من 100 خط توصيل تيار كهربائي.

كما أنَّ الأهالي يضطرون لاستعمال كامل الأجهزة الكهربائية اللازمة لتسيير أمور حياتهم خلال الفترة القصيرة التي يتوفر بها التيار الكهربائي، وهو ما يؤدي لازدياد الضغط على الشبكة وحدودث الأعطال وانقطاع التيار بشكل متكرر.

وأضاف مراسلنا بأنَّ طوارئ الكهرباء المعنيين بإصلاح الأعطال يبقون سماعات هواتف مراكزهم مرفوعة كي لا يتلقوا أي اتصال من الأهالي الذين يودون طلب الطوارئ لإصلاح الأعطال  بالأحياء، وهو ما يتسبب ببقاء الأعطال على حالها حتى إصلاحها من قبل الطوارئ عقب تلقي الرشاوي.

والجدير بالذكر أنَّ النظام السوري عمل على إعادة تأهيل مراكزه الأمنية عقب دخوله المدينة وخروج تنظيم الدولة "داعش" منها، ليبقي دمار المدينة وانهيار البنية التحتية على حاله، مما تسبب بمعاناة كبيرة للأهالي العائدين لمنازلهم.

أخبار متعلقة