صدامات بين الحرس الثوري الإيراني ومليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات النظام شرقي ديرالزور
خاص ـ عين الفرات
وقعت يوم أمس الجمعة، صدامات بين مليشيا الحرس الثوري الإيراني، ومليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات النظام، في بلدة الدوير شرقي ديرالزور.
وقال مصدر خاص لـ"عين الفرات" إن حاجز للحرس الثوري الإيراني، صادر سيارات تابعة لمليشيا "الدفاع الوطني" في بلدة الدوير، بعد حدوث مشادات كلامية بين الطرفين، واتهام عناصر الحاجز للمليشيا بأنهم عملاء للقوات الروسية، ويقفون وراء العمليات التي تستهدف عناصر المليشيات الإيرانية.
وأضاف المصدر، أن المدعو "فراس العراقية" قائد مليشيا الدفاع الوطني، أعطى أوامر لعناصره بنصب حواجز، وحجز أي سيارة تتبع للحرس الثوري الإيراني، رداً على مصادرة سياراتهم.
وأشار المصدر إلى أن عناصر "الدفاع الوطني" صادروا سيارة تابعة للحرس الثوري وأوققوها لعدة ساعات على حاجز الطيبة في مدينة الميادين، قبل أن تفرج عنها بعد قيام الحرس الثوري بالإفراج عن السيارات التي صادرتها في بلدة الدوير، وذلك بسبب تخوفها من تدخل الروس لمساندة الدفاع الوطني.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها صدام بين الحرس الثوري الإيراني ومليشيا الدفاع الوطني، حيث حدثت سابقاً اشتباكات بين الطرفين انتهت غالبيتها بالصلح بعد تدخل من قيادات الطرفين.
الجدير بالذكر أن المليشيات الإيرانية بدأت تستشعر خطر "الدفاع الوطني" في ديرالزور، بعد أن أصبح ولاؤهم لروسيا، حيث تخشى مليشيا الحرس الثوري الإيراني، الصدام المباشر مع القوات الروسية.