شبكة عين الفرات

خاص ـ عين الفرات

نعى أبناء ديرالزور وناشطون سوريون، اليوم الجمعة، ابراهيم العطية الملقب "أبو بكر القادسية" أحد قياديي الجيش الحر سابقاً، بعد العثور عليه مقتولاً في قرية السچر الخاضعة لسيطرة "قسد" شمالي ديرالزور.

وقال مراسل "عين الفرات" إنه تم العثور على جثة ابراهيم العطية "أبو بكر القادسية" وجثة شخص آخر يدعى "محمود عبد الرزاق الحمد"، بعد خطفهما من قبل مجهولين قبل عدة أيام.

وينحدر "العطية" من مدينة البصيرة شرقي ديرالزور، ويبلغ من العمر 37 عاماً، كان من أوائل المنشقين عن جيش الأسد، وأحد قادة الحراك السلمي في بداية الثورة، قبل أن يتولى قيادة فصيل "جيش القادسية" التابع للجيش الحر.

وشارك "العطية" في معارك تحرير ديرالزور ضد قوات الأسد، وأصيب ثلاث مرات، وبعد سيطرة تنظيم "داعش" على معظم المحافظة، اعتقله التنظيم قبل أن يتمكن من الهرب إلى مدينة إدلب.

وبعد خروج التنظيم من ديرالزور، عاد "العطية" إلى مدينته، ليكمل نضاله السلمي، حيث شارك في تنظيم عدد من المظاهرات ضد "قسد"، وشارك في حملات إنسانية عدة لدعم النازحين.

وسابقاً، تعرض قادة سابقين في الجيش الحر، لعمليات اغتيال مدبرة، في مناطق سيطرة "قسد" أبرزهم "اسماعيل العبدلله أبو إسحاق" الذي اغتيل العام الماضي بعبوة ناسفة في مدينة البصيرة، والقيادي البارز "ياسر الدحلة" الذي تم اغتياله بالقرب من مدينة الشدادي.