شبكة عين الفرات

خاص ـ عين الفرات

أفاد مراسل "عين الفرات" أن أهالي مدينة دير الزور، يعانون صعوبة في تأمين مادة المازوت، إذ لم يتم توزيع مخصصات الأهالي من الدفعة الأولى بشكل كامل حتى الآن.

وقال مراسلنا إنه تم تخصيص 200 لتر لكل عائلة حسب البطاقة الذكية، حيث يتم توزيعها على دفعتين، بسعر 185 ليرة لـ"اللتر الواحد" وسعر اجمالي 37 ألف ليرة سورية، مشيراً إلى أن مخصصات الأهالي يتم سرقتها  من كازية "الدولة" والكازيات الخاصة.

وقال أبو محمد من أهالي حي الجورة لـ"عين الفرات" إنه قام بتعبئة مخصصاته من مادة المازوت في "بيدونات" سعة 20 ليتر وبعد فحصها، اكتشف أن كل بيدون ينقص حوالي ثلاثة ليترات.

وبدوره أكد ماجد من أهالي حي الجبيلة، أنه ذهب إلى كازية "الدهموش" بحي الجورة للحصول على مخصصاته من المازوت، ليتفاجأ بطلب المدعو عبود سهيل الدهموش ابن صاحب الكازية، حيث عرض عليه تسلميه 100 ليتر من مخصصاته لقاء مبلغ قدره 18500، مقابل التنازل عن باقي الكمية البالغة 100 ليتر.

وفي سياق متصل، أفاد مصدر خاص لعين الفرات، أن الشركة السورية للمحروقات التابعة لنظام الأسد، خفضت مخصصات محافظة ديرالزور من مادتي المازوت والبنزين، من 8 طلبات إلى 5 يومياً، بحجة "وجود نقص في الإنتاج"، موضحاً أن الطلب الواحد يعادل من 20 ألف ليتر إلى 24 ألف ليتر حسب سعة الصهاريج.

الجدير بالذكر أن مدينة ديرالزور تعاني من أزمات عدة، أبرزها الخبز والمحروقات، وسط عجز كامل لنظام الأسد عن تأمين أبسط مقومات الحياة للمدنيين.