شبكة عين الفرات

عين الفرات - خاص 

في كل خيمة من مخيمات الشمال السوري يعيش عدد من الأطفال الذين يعانون صعوبات الحياة منذ نعومة أظفارهم، ولعلّ انعدام التعليم في هذه المخيمات من أكثر ما يؤثر على هؤلاء الأطفال لما له من تبعات سلبية على حاضرهم ومستقبلهم. 
مخيم الجربوع العشوائي الواقع في ريف الرقة الشمالي والذي يوجد فيه حوالي 270 عائلة من مختلف المناطق السورية منها دير الزور وحلب وحمص وحماة، قصدوا هذه المناطق بعد اشتداد المعارك بين الأطراف المتنازعة في مناطقهم وهذا السبب الرئيسي الذي أجبرهم على ترك منازلهم، فما هو حال أطفالهم الذين بلغ عددهم  570 طفل بين حاضر مأساوي ومستقبل مجهول.

عندما تدخل المخيم ترى الأطفال يلعبون بكرة القدم وآخرون يحفرون التراب،  فهذا ما يشغل أوقاتهم لأنهم لا يجدون شيئاُ لملئ فراغهم غير تلك الألعاب. اليوم يطالب أطفال مخيم الجربوع  المنظمات الإنسانية ومنها منظمة حقوق الطفل بأن ينصبوا لهم خيمة صغيرة أو يساعدوهم للعودة إلى مقاعد الدارسة وينهلوا العلم كي لا يكونوا أمّيين في المستقبل.  

فهل ستجد هذه النداءات آذاناً صاغية؟