شبكة عين الفرات | خاص|| يوجهون لهم تهم التعامل بالدولار وغيرها لابتزازهم.. تجار البوكمال ضحايا لعناصر المخابرات

عاجل

خاص|| يوجهون لهم تهم التعامل بالدولار وغيرها لابتزازهم.. تجار البوكمال ضحايا لعناصر المخابرات

خاص- عين الفرات

بدأ عناصر فرعي مخابرات الأمن العسكري والمخابرات الجوية التابعين للنظام السوري وعناصر ميليشيا الفوج 47 التابع للحرس الثوري الإيراني، في الآونة الأخيرة، بتقاضي مبالغ مالية من التجار بمدينة البوكمال شرقي دير الزور، على شكل تشليح أو أتاوات دون شرعنتها أو تسميتها بمسمى آخر مثل "الترسيم أو الحماية".

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" في المدينة إنَّ عناصر الفرعين وبالأخص الأمن العسكري يتجولون بالمدينة ويمرون على محال الأثاث وتجار الجملة وغيرهم، ويستهدفون على الأخص التجار الكبار.

وأحصى مراسلنا بشكل مؤكد 15 محلاً تجارياً يمر عليهم عناصر الأمن، ويتقاضون منهم بشكل أسبوعي، كل يوم سبت أو أحد من كل أسبوع،  نحو 20 ألف ليرة سورية لكل دورية ( للأمن العسكري والجوية)، وهو ما دفع بالكثير من أصحاب المحال لعدم فتح أبواب محالهم أو عدم التواجد بشكل شخصي داخل المحل والاستعاضة بالموظفين.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ العناصر يوجهون اتهامات متعددة للتجار بغرض ابتزازهم، فيتم اتهام البعض بالتعامل مع تنظيم "داعش" فترة وجوده بالمدينة.

بينما يتهم آخرون بالتعامل بالدولار الأمريكي، على الرغم من أنَّ عناصر ميليشيا الحشد الشعبي الذين يشترون البضائع لتهريبها من المدينة للعراق لا يتعاملون سوى بالدولار، والمخابرات التابعة للنظام السوري على علم بهذا، ولكن العناصر يضعون التعامل بالدولار كذريعة لتقاضي الأتاوات.

ونوّه مراسلنا إلى أنَّ هذه المبالغ لا تذهب للفروع الأمنية، بل يتم تقاسمها بين عناصر الدورية وحدهم، ويكون المبلغ كبير للغاية (قرابة 300 ألف ليرة سورية أسبوعياً من كامل المحلات التي تمكنا من التأكد من تعرضها لهذه الحالات).

والجدير بالذكر أنَّ عمليات الابتزاز بالمدينة تبدأ بفرض الأتاوات من قبل حاجز الفرقة الرابعة بقرية الصالحية على البضائع الداخلة للمدينة، ولا تنتهي بعمليات السرقة والتشليح داخل المدينة على يد عناصر المخابرات والميليشيات الإيرانية بشكل عام، والفوج 47 على وجه الخصوص.

أخبار متعلقة